بالفيديو : الياس المالكي يغير كلام الله بشكل مشين و يحرف القرآن

عمد اليوتوبر المغربي الشهير الياس المالكي ابن مدينة الجديدة الى تحريف القرآن الكريم بشكل واضح من خلال لايف ستريم على يوتوب و يتسائل المتابعون الى حقيقة الأمر هل مجرد هفوة او مقصود من اجل تحقيق اكبر قدر ممكن من الشهرة .

 و انتشرت على وسائل التواصل تدوينات كثيرة غاضبة تطالب بتطبيق الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من ” أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية “.

يعاقب بالحبس من ستة أشهر الى سنتين وبغرامة من 20 ألف الى 200 ألف درهم او بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أساء إلى الدين الاسلامي او النظام الملكي او حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة.

ترفع العقوبة بالحبس من سنتين الى خمس سنوات وبغرامة 50 ألف الى 500 ألف درهم لو بإحدى هاتين العقوبتين، اذا ارتكبت الأفعال المشار إليها في الفقرة الأولى أعلاه بواسطة الخطب او الصياح او التهديدات المفوه بها في الأماكن و التجمعات العمومية او بواسطة الملصقات المعروضة على انظار العموم او بواسطة البيع او التوزيع او بواسطة كل وسيلة تحقق شرط العلنية بما فيها الوسائل الإلكترونية والورقية و السمعية البصرية.

و الى حينه لم يصدر من المعني بالأمر اي اعتذار او بيان او تعليق توضيحي حول ما صدر عنه لانهاء الجدل.

الفيديو في اسفل الصفحة

مقال جانبي

المغرب بلد عريق يحتضن عددًا كبيرًا من الثقافات والديانات والأعراف، ويعتبر نموذجًا للتعايش والتسامح بين الشعوب والأديان. وقد تجلى ذلك في التاريخ العريق للمغرب وعلى مدى قرون عديدة، حيث تشابكت العديد من الحضارات والثقافات وعاشت معًا بسلام وتعاون.

تعود أصول الإسلام في المغرب إلى القرن السابع الميلادي، حيث دخل الإسلام عبر سواحل المغرب الشمالية. ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد المسلمين في المغرب وانتشرت ثقافة الإسلام في المجتمع المغربي. ومع ذلك، فإن المغرب لم يشهد أي نوع من أنواع العنف الديني أو التطرف الديني، بل عاش المسلمون والمسيحيون واليهود معًا في سلام وتعاون.

في المغرب، يتمتع المواطنون بحرية العبادة والمعتقدات، حيث توجد مساجد وكنائس ومعابد يهودية في المدن المغربية. وتتمثل الحرية الدينية في حرية التعبير والتعبد والتعاون بين المختلفين دون أي تمييز أو تفرقة.

كما أن التعايش بين الثقافات المختلفة في المغرب لا يقتصر فقط على المستوى الديني، بل يشمل أيضًا اللغات والأعراف والتقاليد والممارسات الثقافية. فالمغرب يضم العديد من الثقافات المختلفة، بما في ذلك العربية والأمازيغية واليهودية والأندلسية والإسبانية والفرنسية والإفريقية الأخرى. وتؤكد الحكومة المغربية على التعايش السلمي والتعددية الثقافية من خلال الدعم المستمر للتراث المحلي و الديني .

وتعزز الحكومة المغربية التسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة عن طريق تنظيم العديد من الأحداث الثقافية المتعددة الثقافات واللغات، مثل مهرجانات الفيلم الدولية والمهرجانات الموسيقية والثقافية. ويشارك في هذه الفعاليات المختلفة العديد من الفنانين والمثقفين والمبدعين من مختلف الثقافات والديانات.

وعلى الصعيد الاجتماعي، يمكن رؤية التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة في المغرب من خلال العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تنظمها المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الثقافية. وتشجع هذه الأنشطة النقاش والحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة، مما يعزز التفاهم والتسامح ويقلل من التوترات والتوترات الاجتماعية.

وفي النهاية، فإن التعايش والتسامح في المغرب يعكس روح الإنسانية الحقيقية، حيث يمكن للجميع العيش معًا بسلام وتعاون دون تمييز أو تفرقة. ويمكن للعالم بأسره أن يتعلم من هذا النموذج الناجح للتعايش والتسامح بين المجتمعات المختلفة، والعمل على تعزيز هذه القيم في بلدانهم ومجتمعاتهم.

تعتبر المغرب واحدة من الدول الناشئة في منطقة شمال إفريقيا، وتتميز بموقع استراتيجي يربطها بأوروبا وأفريقيا، مما يجعلها موطنًا للاستثمار والتجارة. وفي هذه المقالة، سنناقش بعضًا من فرص الاستثمار والربح المتاحة في المغرب.

  1. القطاع السياحي: تعد السياحة واحدة من القطاعات الرئيسية في المغرب، حيث تقدم البلاد العديد من المناطق الجميلة والثقافية والتاريخية التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم. ولذلك، يمكن الاستثمار في هذا القطاع عن طريق تأسيس فنادق ومنتجعات سياحية، والتي يمكن أن تكون مربحة جدًا في المدى الطويل.
  2. الزراعة والصناعات الغذائية: تتميز المغرب بموارد طبيعية غنية، بما في ذلك التربة الخصبة والمياه الجوفية، مما يجعلها مثالية للزراعة والصناعات الغذائية. يمكن الاستثمار في هذا القطاع عن طريق تأسيس مصانع لتصنيع المنتجات الغذائية المختلفة، والتي يمكن أن توفر أرباحًا جيدة للمستثمرين.
  3. الطاقة المتجددة: تتزايد الاهتمامات في المغرب بالطاقة المتجددة، وتحديدًا الطاقة الشمسية، حيث تتمتع البلاد بموارد شمسية كبيرة. ويمكن الاستثمار في هذا القطاع عن طريق تأسيس محطات لتوليد الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن توفر أرباحًا جيدة على المدى الطويل.
  4. الصناعات النسيجية: يعد الصناعات النسيجية واحدة من أكبر الصناعات في المغرب، وتعد واحدة من القطاعات الرئيسية التي توفر فرص استثمارية جيدة. يمكن الاستثمار في هذا القطاع عن طريق تأسيس مصانع لإنتاج الملابس والأقمشة والمنتجات الجلدية، والتي يمكن أن توفر أرباحًا ممتازة.
  5. القطاع الصناعي: تتميز المغرب بوجود قطاع صناعي قوي، ويمكن الاستثمار في هذا القطاع عن طريق تأسيس مصانع لإنتاج المنتجات المختلفة، مثل الأدوية والمنتجات الكيماوية والإلكترونية والمعادن والورق والبلاستيك وغيرها. وتوفر هذه الصناعات فرص استثمارية جيدة وتحقق أرباحًا جيدة في المدى الطويل.
  6. في النهاية، يمكن القول بأن المغرب يوفر فرص استثمارية متعددة في عدة قطاعات، وتتطلب هذه الاستثمارات بعض المخاطرة والجهد، ولكنها يمكن أن تكون مربحة جدًا في المدى الطويل. ومن المهم التأكيد على أنه من المهم الحصول على المعلومات والاستشارة من خبراء الاستثمار قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.