قضت المحكمة الفرنسية اليوم الجمعة بباريس بالسجن ست سنوات نافذة في حق الفنان المغربي الشاب سعد لمجرد، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، ويتهم فيها المجرد بضرب شابة فرنسية واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة باريس كان قد احياها .
وعبرت المحكمة الفرنسية عن اقتناعها بحصول واقعة الاغتصاب “التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق” المدعية المدنية في القضية لورا بريول ذات الجنسية الفرنسية ، حيث أدان سبعة محلفين من أصل تسعة الفنان المغربي بعد مداولات دامت أزيد من خمس ساعات كانت ملئية بالتأمل .
وأوضحت اللجنة أن المشتكية الفرنسية لورا بريول لم تغير أقوالها طيلة فترة التحقيقات التي استمرت لأيام، كما تم الأخذ بعين الاعتبار شهادتها وشهادة الطبيب المحلف الذي أكد وجود عنف جسدي وآثار جروح في المهبل؛ وعدم وجود السائل المنوي لسعد المجرد لا يعني عدم وجود اغتصاب من عدم
تم الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل في قضية المغني المغربي سعد لمجرد، بما في ذلك شهادة موظفي الفندق ورسالة المشتكية التي تفيد بتعرضها للضرب والاغتصاب، إضافة إلى الخبرة الطبية التي تشير إلى أن المشتكية ليست مصابة بمرض عقلي، والتأثير السلبي الذي تعاني منه في حياتها بعد الواقعة. وبالمقابل، عاد المتهم لحياته الطبيعية.
وأعطت المحكمة الفنان المغربي مهلة عشرة أيام للاستئناف في الحكم الصادر ضده، وذلك وفقًا لصحافية فرنسية. وقد نهارت المشتكية ووالدتها بعد النطق بالحكم.
وفيما يتعلق بزوجة سعد لمجرد، فقد ودعها قبل أن يتم نقله إلى السجن لقضاء ليلته الأولى.
وامتدت جلسات محاكمة المغني الشهير لمدة خمسة أيام، واستمعت المحكمة الفرنسية إلى الأطراف المعنية، بمن فيهم المشتكية والشهود والمتهم وهيئات الدفاع والخبراء النفسانيون. ومن المتوقع أن تلقي المشتكية كلمتها الأخيرة في القضية التي اهتم بها الرأي العام، والتي زلزلت مسيرة الفنان المغربي قبل سبع سنوات.
وظهر سعد المجرد في فيديو يودع زوجته و يعانقها بين أرجاء المحكمة
و يبحث الكثيرون عن حساب لورا و بعد عمل حثيث و بحث مضني وجدنا حسابها الوحيد و الأصلي على الانستغرام ; على تويتر