رقم كبير ديال استقبال طلبات العمل اللي علنات عليه المؤسسة ذات الجنسية الكندية “دروموندفيل” للتنمية الاقتصادية و الاستثمار ، بعد تنظيمها يومي 18 و19 فبراير الحالي بمراكش الحمراء ، حملة توظيف سماتها “أيام كيبيك الدولية”. هاذ المؤسسة الكندية صرحت أنها تلقات تقريبا 356 ألف و260 طلبا لشغل 1420 منصبا في قطاعات مختلفة. كما تم إجراء أكثر من 2000 أونطروتيان مقابلة عمل ف البلاصة مع المرشحين المؤهلين.
وحسب “جورنال إكسبريس” الكندي ، هاذ الحملة هي أكبر حملة لتوظيف العمال خارج كندا، نظمتها المؤسسة الكندية على الصعيد الإفريقي و الدولي . الحملة ركزات على طلب بروفايلات مهنية فـقطاعات بحال الصناعات الغذائية وتجهيز الأغذية و المكملات ، الهندسة الصناعية والميكانيكية بكل انواعهها ، إضافة إلى المهن الهندسية والتقنية بكل اصنافها ، وقطاع التعدين، والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات و التقنية .
وضمت البعثة الكندية 168 ممثلا ينتمون إلى 64 شركة من جميع مناطق كيبيك بكندا خصوصا الجنوب بحال ولاية نيو برونزويك ، وهاذ الشركات هي اللي غادي تكلف بإجراءات الهجرة ديال العمال المؤهلين بمساعدة مكاتب محاماة متخصصة و مرخصة و بالمجان ..
تشكل الهجرة إلى كندا من المغرب ظاهرة مهمة في السنوات الأخيرة. فبسبب العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يتجه العديد من المغاربة إلى الهجرة إلى كندا لبحث عن فرصة أفضل في العيش والعمل.
تعد كندا واحدة من البلدان الأكثر جاذبية للمهاجرين في العالم، وتعمل حكومتها بجد على تشجيع الهجرة النظامية ودعم المهاجرين في بداية حياتهم الجديدة في البلاد. وتحتوي كندا على عدد كبير من المغاربة الذين يعيشون هناك ويساهمون في المجتمع المحلي بشكل إيجابي.
للهجرة إلى كندا، يجب على المغاربة اجتياز عدة مراحل والتي تبدأ من تحديد الغرض من الهجرة واختيار أفضل برامج الهجرة الكندية التي تناسبهم. بعض البرامج الشائعة التي يمكن للمغاربة التقدم لها تشمل برنامج العمالة المؤهلة وبرنامج العائلة وبرنامج اللاجئين والمستثمرين.
يجب أن يتم الحصول على التأشيرة المناسبة والاستعداد للانتقال والعيش في كندا. ولكن على المغاربة أيضًا أن يفهموا بعض العادات والتقاليد والقوانين الكندية، حيث يمكن العثور على الموارد اللازمة لذلك من خلال المؤسسات الكندية والمواقع الحكومية.
توفر كندا فرصًا اقتصادية وتعليمية وصحية ممتازة، إلى جانب مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات. ويتلقى المهاجرون دعمًا شاملاً من الحكومة الكندية، بما في ذلك دورات تعليم اللغة الإنجليزية
من الأسباب التي تجعل الهجرة إلى كندا جذابة للمغاربة هي الحياة العملية المستقرة والراتب المرتفع. ففي كندا، يوفر القانون رواتب عالية وأحوال عمل ممتازة للمواطنين والمهاجرين على حد سواء، بما في ذلك الإجازات السنوية والتأمين الصحي والمزايا الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز كندا بنظام تعليمي متطور ومتميز، حيث يتوفر العديد من الجامعات والكليات الرائدة في العالم، مما يمنح الطلاب فرصًا ممتازة للحصول على تعليم عالي الجودة والحصول على وظيفة جيدة.
كما يتميز المجتمع الكندي بتعدد ثقافاته، حيث يعيش العديد من المهاجرين من مختلف أنحاء العالم في البلاد، مما يجعلها مكانًا مثيرًا للتنوع الثقافي والتعلم من الثقافات الأخرى.
ومن الجوانب الأخرى التي تجعل الهجرة إلى كندا جذابة، هي الاستقرار الأمني، حيث تتمتع كندا بمستوى أمني عالٍ وعدم وجود اضطرابات سياسية تذكر، كما أن البلد يوفر نظام صحي متطور يتيح للجميع الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
ومن الناحية القانونية، فإنه يتعين على المهاجرين الالتزام بالقوانين واللوائح الكندية، حيث يتمتع المهاجرون بالحقوق والحريات نفسها التي تتمتع بها المجتمعات الأصلية في كندا.
وبصفة عامة، فإن الهجرة إلى كندا تعد خيارًا مهمًا للعديد من المغاربة الذين يسعون لتحسين أوضاعهم الاقتصادية