“الطرامواي” ينهي حياة شابة و شاب بالبيضاء

الفيديو في اسفل الصفحة

تم إطلاق خدمات الطرامواي في المغرب في العام 2011، ومنذ ذلك الحين وهي تشهد نموًا متواصلاً. وفي السنوات الأخيرة، شهدت هذه الخدمة زيادة كبيرة في الأرباح والإيرادات، ويتوقع المستثمرون المزيد من النمو في المستقبل.

يعتبر طرامواي الدار البيضاء هو واحد من أهم النماذج في المغرب، حيث يخدم العاصمة الاقتصادية للمملكة، وهو ينقل ملايين الركاب كل عام. وفي السنوات الأخيرة، قامت شركة “كازا ترانسبور”، التي تدير الطرامواي في الدار البيضاء، بتوسيع خدماتها لتشمل مناطق أخرى في المغرب، مثل الرباط وطنجة. وقد ساعد هذا التوسع في زيادة الإيرادات والأرباح.

وفيما يتعلق بالأرباح، فإن شركة “كازا ترانسبور” قد حققت إيرادات تقدر بـ 926 مليون درهم مغربي (حوالي 100 مليون دولار) في عام 2019، مما يشكل زيادة بنسبة 13.5٪ عن العام السابق. وتقول الشركة إن الطلب على خدمات الطرامواي يزداد بشكل مستمر، وهو ما يشير إلى أن الأرباح ستستمر في النمو في المستقبل.

وتعتمد الأرباح المحققة على عدة عوامل، من بينها عدد الركاب وتكلفة تشغيل الطرامواي وأسعار التذاكر. وفي حين أن أسعار التذاكر في المغرب تعتبر معقولة بالمقارنة مع بلدان أخرى، إلا أن الشركة تسعى دائمًا إلى تحسين خدماتها لجذب المزيد من الركاب وزيادة الإيرادات.

وتشير التوقعات إلى أن الطلب على خدمات الطرامواي سيستمر في النمو في المستقبل، حيث يتوقع أن تزداد الحاجة إلى وسائل النقل العام في المدن المغربية الكبرى نتيجة للتوسع الحضري وزيادة عدد السكان. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة المغربية تعتبر تطوير النقل العام من بين أولوياتها، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز دور الطرامواي كوسيلة رئيسية للنقل في المدن المغربية.

وبالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، تسعى شركة “كازا ترانسبور” إلى توسيع خدماتها لتشمل مجالات جديدة، مثل النقل الليلي والنقل عبر التطبيقات الذكية، وهو ما سيساعد على زيادة الإيرادات وتحسين جودة الخدمة.

ويمكن القول بأن الطرامواي في المغرب يشكل نموذجًا ناجحًا للتنمية الاقتصادية، حيث يساهم في توفير وظائف للمواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي، إضافة إلى تحسين جودة الحياة في المدن المغربية. وبالنظر إلى النمو المتواصل للخدمة وزيادة الأرباح، يمكن القول بأن الطرامواي سيظل عنصرًا أساسيًا في مستقبل النقل العام في المغرب.

رابط الفيديو

.