الفيديو في اسفل الصفحة
في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، استخدمت عناصر دورية للشرطة التابعة للأمن الإقليمي في مدينة سلا أسلحتهم الوظيفية بشكل اضطراري في تدخل أمني لمواجهة تهديد خطير ناجم عن شخص يبلغ من العمر 35 سنة ولديه سوابق قضائية. كان هذا الشخص في حالة اندفاع قوية ويشكل خطرًا على حياة أفراد الشرطة باستخدام السلاح الأبيض.
ووفقًا لبيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، تشير المعطيات الأولية للتحقيق إلى أن دورية الشرطة، التي تضم عناصر من الأمن العمومي وفرقة مكافحة العصابات، قد تدخلت لاعتقال المشتبه فيه بعد ضبطه وهو يقوم بإثارة الفوضى في الشارع العام بقرية أولاد موسى في مدينة سلا. وعند القبض عليه، تبين أنه كان بحوزته سلاحان أبيضان كبيران. ومع ذلك، فإنه قد قاوم بعنف وحاول الاعتداء على موظفي الشرطة باستخدام السلاح الأبيض.
وأضاف البيان أن مفتش الشرطة وحارس الأمن اللذين كانا في الدورية اضطرا لاستخدام أسلحتهم الوظيفية وإطلاق عيارات تحذيرية قبل أن يتعرضوا للخطر. ونتيجة لذلك، تم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن جثة الشخص الذي توفي تم وضعها في مستودع الأموات في انتظار التشريح الطبي. في الوقت نفسه، فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في مدينة سلا تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع الظروف والتفاصيل المحيطة بهذه الحادثة.
مقالة فرعية
الاستثمار في الأمن يعد أمرًا هامًا في المغرب، حيث تُعَدُّ الأمن والاستقرار من أهم العوامل التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. تضطلع الحكومة المغربية بجهود كبيرة لتعزيز الأمن والحفاظ على النظام العام وسلامة المواطنين والزوار.
تشهد المملكة المغربية تحديات أمنية متنوعة، بما في ذلك التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات. لذا، فإن الاستثمار في الأمن يعتبر استراتيجية حكيمة لتعزيز الاستقرار وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتحقيق التنمية المستدامة.
تشمل جهود الاستثمار في الأمن في المغرب تحديث التجهيزات والتقنيات الأمنية المستخدمة، بما في ذلك تطوير أنظمة المراقبة والمراكز الأمنية المتقدمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما يتم تعزيز التدريب والتأهيل المهني لقوات الأمن لتعزيز قدراتهم في التصدي للتهديدات الأمنية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة المغربية على تعزيز التعاون الأمني الدولي من خلال الشراكات مع دول أخرى والمشاركة في منظمات دولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما تُنشئ وحدات خاصة لمكافحة الجريمة وتوفير الأمن في المناطق الحدودية والمناطق الحساسة.
تتطلع الحكومة المغربية إلى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الأمن، سواء من القطاع العام أو الخاص، بهدف تعزيز القدرات الأمنية وتحقيق المزيد من التطور في هذا المجال. ومن المتوقع أن يساهم هذا الاستثمار في تعزيز السلامة العامة وخلق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين والمستثمرين في المغرب.
من بين الجوانب الرئيسية التي يتم التركيز عليها في استثمار الأمن بالمغرب هي:
- تحديث التجهيزات والتقنيات الأمنية: يتم العمل على تحديث وتحسين التجهيزات الأمنية المستخدمة، مثل تطوير أنظمة المراقبة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الأمن، وتحسين الاتصالات ونقل المعلومات الأمنية.
- تعزيز التدريب والكفاءات: يولى اهتمام كبير لتطوير وتعزيز كفاءة قوات الأمن من خلال تقديم التدريبات والبرامج التأهيلية المناسبة. يشمل ذلك التدريب على التصدي للتهديدات الأمنية المختلفة، وتطوير المهارات الفنية والعملية اللازمة.
- التعاون الدولي والشراكات: تعمل الحكومة المغربية على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن من خلال التعاون مع دول أخرى والمشاركة في المنظمات الدولية المختصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. يتم تبادل الخبرات والمعلومات الأمنية وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.