تواصل الممثلة المغربية، ريم فتحي، ممارسة شغفها المفضل بالتعرّي، وصدمت متابعيها بإطلالات جريئة، تجاوزت كل الخطوط الحمراء للحشمة والحياء، وذلك بعد أن ابتعدت عن أجواء المغرب.
قامت ريم فتحي بنشر صورة على حسابها الشخصي في “إنستغرام”، حيث ظهرت بصدر عارٍ تماماً، وثدييها مكشوفين بشكل واضح، مع إغماض عينيها بقصد التعبير عن سعادتها وعدم اهتمامها بالآخرين المحيطين بها.
الفيديو أسفل الصفحة
يشهد قطاع التمثيل في المغرب نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ويعتبر فرصة استثمارية واعدة للعديد من الشركات والمستثمرين في هذا المجال. فالمغرب بات وجهة مرغوبة لتصوير الأفلام والمسلسلات الدولية، ويحظى بتفضيل المخرجين والمنتجين الأجانب لتوفره على تشكيلة متنوعة من المواقع الطبيعية الخلابة والثقافات المتنوعة التي يمكن استغلالها في الإعدادات السينمائية.
تعتبر صناعة السينما والتلفزيون في المغرب قطاعًا مهمًا يسهم في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب الموهوب، بالإضافة إلى تعزيز السياحة السينمائية والترويج للثقافة المغربية على المستوى العالمي. وفيما يلي بعض الجوانب التي يجب أخذها في الاعتبار عند النظر في فرص الاستثمار في مجال التمثيل في المغرب:
التشريعات والحوافز: يوجد في المغرب نظام قانوني متطور يوفر حماية قانونية للشركات السينمائية والتلفزيونية. كما تقدم الحكومة حوافز استثمارية مثيرة للاهتمام، مثل إعفاءات ضريبية وتخفيضات في تكاليف الإنتاج وتسهيلات للحصول على تصاريح التصوير.
التكوين والكفاءة: يجب الاهتمام بتطوير الكوادر المحلية في مجال التمثيل والإنتاج السينمائي من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية عالية الجودة. يجب أن تكون هناك فرص للممثلين والمخرجين وفرق الإنتاج لتحسين مهاراتهم وتطويرها بما يتلاءم مع المعايير الدولية.
البنية التحتية والموارد: ينبغي الاستثمار في تحسين البنية التحتية السينمائية في المغرب، مثل إنشاء استوديوهات تصوير مجهزة بأحدث التقنيات وتوفير مجموعة متنوعة من الموارد الفنية والتقنية المطلوبة لإنتاج أعمال ذات جودة عالية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون مع الشركات والمنتجين الدوليين، وتسهيل عمليات التصوير والتمويل المشترك، وتبادل الخبرات والتقنيات، وذلك لتعزيز مكانة المغرب كمركز للإنتاج السينمائي في المنطقة.
الترويج والتسويق: يتعين على المستثمرين التركيز على الترويج للمنتجات السينمائية والتلفزيونية المغربية على المستوى الدولي، من خلال المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية والتسويق الفعال للأعمال الفنية المحلية.
يواجه الاستثمار في صناعة السينما في المغرب بعض التحديات التي يجب مواجهتها وتجاوزها. إليكم بعض هذه التحديات:
التمويل: قد يكون الحصول على تمويل كافٍ لتنفيذ مشاريع سينمائية أحد التحديات الرئيسية. قد يكون من الصعب للمستثمرين الحصول على التمويل اللازم لتمويل الإنتاج والتصوير والتسويق للأفلام.
البنية التحتية: قد تحتاج صناعة السينما في المغرب إلى تحسين البنية التحتية المتاحة لتصوير الأفلام. قد تكون هناك حاجة لاستوديوهات تصوير مجهزة بالتقنيات الحديثة وتوفير الموارد اللازمة لإنتاج أعمال سينمائية ذات جودة عالية.
قضايا الترخيص والتنظيم: يمكن أن تواجه الشركات والمستثمرين تحديات في الحصول على التراخيص اللازمة والامتثال للتشريعات واللوائح المتعلقة بصناعة السينما في المغرب. يجب أن يكون هناك فهم واضح للإجراءات المطلوبة وضمان الامتثال للمتطلبات القانونية.
التنافسية الدولية: تواجه صناعة السينما في المغرب منافسة من صناعة السينما العالمية. قد تحتاج الشركات والمستثمرين إلى الابتكار والإبداع في إنتاج أفلام ذات جودة عالية وقصص ملهمة لتنافس وجذب الجمهور العالمي.
تحقيق العائد المالي: قد يتطلب تحقيق العائد المالي المرجو صبرًا واستثمارًا طويل الأجل. قد يكون من الصعب الحصول على عائد مالي سريع من صناعة السينما، وقد يكون هنا كما تتأثر صناعة السينما بعوامل خارجة عن السيطرة مثل تقلبات السوق والأوضاع السياسية والاقتصادية.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه التحديات ليست غير قابلة للتغلب عليها. يمكن تحقيق النجاح والاستفادة من فرص الاستثمار في صناعة السينما في المغرب من خلال تخطي الصعوبات واتباع استراتيجيات فعالة، مثل البحث عن شركاء استثماريين موثوقين، واستغلال الحوافز الحكومية، والابتكار في إنتاج الأفلام، وتوسيع الشبكات المهنية والتعاون الدولي.
باختصار، يعتبر استثمار في مجال التمثيل في المغرب خطوة استراتيجية موفقة، حيث يتمتع البلد بمزايا جغرافية وثقافية تجعله وجهة مثالية لصناعة السينما والتلفزيون. من خلال الاستثمار في التشريعات والتعليم والبنية التحتية والتعاون الدولي، يمكن تحقيق نجاح مستدام في هذا المجال وتعزيز الاقتصاد السينمائي في المغرب. تحتاج الصناعة إلى الجهود المشتركة من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لتحقيق النجاح والاستفادة القصوى من إمكانات التمثيل في المغرب.